The best Side of عادات إيجابية يومية



تُلقِّننا الحياة أفضل الدروس حينما نُحِسُّ بالضياع، إذ تدفع هذه اللحظات الناس إلى تغيير العادات التي يمارسونها يوميَّاً. من جانبه يؤدِّي تغيير العادات إلى تغييرِ كثيرٍ من جوانب الحياة، منها الجانب المادي.

عليك ممارسة الرياضة بشكل يومي لأهميتها في تقوية المناعة والعضلات وحرق السعرات الحرارية، كما أنها تعمل على تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وستساعدك الرياضة على الحفاظ على صحتك بشكل عام مع زيادة الانتباه والتركيز.

المرونة في التعديل تمنع الشعور بالجمود وتسمح لك بالتكيف مع التغيرات، مما يضمن استمرارية النمو والتطور الشخصي والمهني على المدى الطويل.

تؤثر حالتنا العاطفية على عاداتنا اليومية، مثل تناول الطعام عند الشعور بالملل، أو الحزن، أو الذهاب للتسوق عند الشعور بالتورتر أو الضغط.

مُشاركة ما تعرفه وتعلّمته مع الآخرين هو وسيلة رائعة لتعزيز نموّك الشخصي وتوسيع شبكة علاقاتك. يُمكنك تقديم مُحاضرات أو ورش عمل، أو الكتابة على مُدوّنة، أو التطوٌّع في مجتمعك.

لذا، تدرّب على مهارات القيادة مثل: التواصل الفعال، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، وتحفيز الفريق.

اصغِ إلى الناقد. استبدل عبارة "أُخطئ دائمًا" معلومات إضافية بعبارة "أتعلم؛ في المرة القادمة سأجرب كذا". استخدم نفس النبرة التي تستخدمها مع صديق. اللغة تُشكّل التجربة؛ والكلمات اللطيفة تُخفّف التوتر وتُعزّز المرونة.

قراءة الكتب طريقةٌ رائعة لاكتساب المعرفة وتحفيز الإبداع. تعمل القراءة على تحسين التركيز ولها تأثيرٌ مهدئ مشابهٌ للتأمل. علاوةً على ذلك، يمكن أن تساعدك القراءة قبل النوم على النوم بشكل أفضل. الكتب غير الخيالية، على وجه الخصوص، أداةٌ ممتازة لتوسيع الأفق وتطوير أفكارٍ جديدة والبحث عن الدّافع.

إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، ضع ملابسك الرياضية بجانب سريرك. إذا كنت ترغب في تناول الطعام الصحي، املأ ثلاجتك بالخضروات والفواكه.

تلعب البيئة المحيطة بك دورًا حاسمًا في نجاح بناء العادات. اجعل العادات الإيجابية سهلة المنال والعادات السلبية صعبة.

احرص دائمًا على التطوير من نفسك من خلال تعلم أشياء جديدة مثل تعلم اللغات أو تعلم مهارة معينة، حيث سيساعدك ذلك على زيادة ثقتك بنفسك وتوسيع مداركك.

باتباع عادات يومية صحيحة، يمكنك حماية نظرتك الإيجابية للحياة من المواعيد النهائية، والتقلبات، والانعطافات. تخيل هذه العادات كحواجز صغيرة: سهلة التنفيذ، يصعب نسيانها، وفعّالة بشكل مدهش عند المواظبة عليها.

إن قلبت عينيك ممتعضًا عندما قرأت الساعة الخامسة، لا بأس. لا حاجة لنا في القفز مرّةً واحدة؛ ابدأ بأن تضبط المنبه على ساعةٍ أبكر من التي اعتدت عليها وأبكر في اليوم التالي بالتدريج.

قد لا تُدركي مدى تأثير الآخرين في سلوكك، لكن هل تتصرفين أمام رب العمل بنفس طريقة تصرفك أمام أصدقائك، وجود الأشخاص حولك يُؤثِّر كثيراً في تصرفاتك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *